تتميز بنضج جريب واحد من بين عدة جريبات و يدعى بالجريب الناضج
(دوغاف) وتنتهي بظاهرة تدعى الاباضة والتي يتم خلالها انفجار الجريب الناضج وتحرير البويضة .
خلال هذه المرحلة يقوم الجريب بافراز الأستروجينات (الأستراديول).
- في بداية الدورة الجنسية أي اليوم الأول من الدورة الموافق لليوم الأول من ظهور الطمث ، تؤثر القيم الدنيا لكمية الهرمونات المبيضية المرتبطة بضمور الجسم الأصفر ، التي تتحسس لها اللواقط على المعقد تحت السريري النخامي. حيث يتم رفع التأثير الرجعي السلبي على نشاط معقد تحت السريري النخامي الذي يستجيب برفع تراكيز المثيرات الغدية ، خاصة FSH الذي يسهل تطور الجريبات ، إنها بذاية الدورة الجنسية الجديدة ، وغياب التأثير الرجعي ، كما أن LH يحفز الجريبات أثناء نموها على افراز الأستروجينات.
- زيادة كمية الأستراديول الناتجة عن النمو الجريبي في حدود اليوم الثامن من الدورة تتحسسها اللواقط التي تستجيب بخفض افراز الهرمون المنشط لنمو الجريب FSH إنها المراقبة الرجعية السالبة.
- الكمية المرتفعة للأستراديول التي تفوق 200 نانوغرام في نهاية المرحلة الجريبية ، التي توافق نظريا اليوم الثاني عشر من الدورة، تتحسسها لواقط تستجيب بقيمة قصوى أي تبلغ الذروة للمثيرات الغدية خاصة منها LH المسؤول عن حدوث الاباضة وتحول الجريب إلى جسم أصفر إنها المراقبة الرجعية الموجبة.
المرحلة اللوتيئينية:
تتميز بتحول الجريب المنفجر إلى جسم أصفر ، يتطور في بداية هذه المرحلة ، ثم يضمر في نهايتها ، خلال هذه المرحلة يقوم الجسم الأصفر بافراز البروجسترون والأستروجينات.
- خلال المرحلة اللوتيئينية يؤدي الافراز الزائد للبروجسترون إلى كبح إنتاج هرموني LH وFSH إنها المراقبة الرجعية السالبة.
ب) الدورة الرحمية:
تحدث على مستوى بطانة الرحم، حيث تتحكم المبايض فيها عن طريق الهرمونات المبيضية أي الهرمونات الجنسية الأنثوية ، حيث يتسبب الأستروجينات في زيادة سمك بطانة الرحم في المرحلة الجريبية ، كما تساهم فيما بعد مع البروجسترون والأستروجينات على زيادة نمو هذه البطانة في المرحلة اللوتيئينية.
في نهاية المرحلة اللوتيئينية و بداية المرحلة الجريبية للدورة الموالية ، يؤدي الانخفاض الكبير في الهرمونات المبيضية أي البروجسترون و الأستروجينات إلى توقف نمو بطانة الرحم و تمزقها و حدوث مايعرف بالطمث.
2- تأثير العصبونات تحت االسريرية العصبية على الافرازات المبيضية:
- تؤمن العلاقة الوظيفية بين تحت السرير البصري و الغدة النخامية عن طريق النهايات العصبية للمحاور الأسطوانية الممتدة من الأجسام الخلوية الواقعة على مستوى المركز العصبي ، تحت السرير البصري.
- ترسل الأجسام الخلوية سلسلة من كمونات عمل منتظمة و بصورة مستمرة التي تعمل على تحفيز الافراز الدفقي لـ GnRH من طرف النهايات العصبية للمحاور الأسطوانية ، يمر GnRH المفرز في الشريان النخامي الأعلى المتواجد على مستوة سويقة الغدة النخامية و تنقل عن طريق الوريد البابي النخامي إلى الفص الأمامي للغدة النخامية ، أين تؤثر على الخلايا المفرزة للمثيرات الغدة LH وFSH وهذا مايبين التنسيق العصبي - الهرموني و تنظيم وظيفة المناسل ( المبيضين).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق